التكميم البكيني
التكميم البكيني هو إجراء للتخلص من الوزن الزائد ويختلف عن جراحة تكميم المعدة التقليدية في أنه يترك ندوبًا أقل بعد العملية، لذا يسميه البعض بتكميم المعدة التجميلي، ويعتمد على تصغير حجم المعدة وتكميمها من خلال 4 شقوق صغيرة في جدار البطن، 3 منها في منطقة البكيني الغير ظاهرة، ويتم استخدامهم لإدخال أدوات المنظار، والشق الأخير في منطقة السرة.
إجراء جراحة التكميم البكيني:
يتم إجراء الجراحة تحت التخدير العام بواسطة الأدوات الجراحية ذات الاستخدام الواحد، الذي يحرص الأستاذ الدكتور أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير على توفيرها، وذلك لضمان أعلى معايير الأمان المتبعة عالميًا، نظرًا لما توفره هذه الأدوات من درجات الحماية الفائقة للمريض ضد خطر التعرض للإصابة بإحدى الأمراض المعدية مثل الإيدز أو الالتهاب الكبدي. تلك العدوى قد تحدث نتيجة استخدام الأدوات الجراحية بعد مريض آخر، كما قد يفعل جراحون آخرون، الذين يبدون اهتمامًا أقل بصحة وسلامة مرضاهم.
أثناء العملية، تتم إزالة حوالي 80 في المائة من المعدة، مما يشكل معدة ضيقة، تقريبًا بشكل وحجم الموزة. بمجرد أن يتم تقليل حجم المعدة، يصبح تناول الطعام محدودًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الإجراء يقلل إفراز هرمون الجوع وبالتالي الإحساس بالجوع ينخفض. تساعد عملية التكميم البكيني على إنقاص الوزن وتخفيف الأمراض المرتبطة بالوزن الزائد أو اختفائها تمامًا، مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب واضطرابات النوم ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض المفاصل وما إلى ذلك.
تستغرق الجراحة من 90 دقيقة إلى ساعتين، ولا يحتاج المريض إلى المكوث في المستشفى لأكثر من 24 ساعة، حيث يُمكنه الذهاب إلى منزله بمجرد الاطمئنان على مؤشرات الجسم الحيوية واستقرار حالته، وإعلامه بكل الإرشادات والنصائح المرجو منه إتباعها حتى ميعاد أول استشارة بعد الجراحة.
متى تختار التكميم البكيني؟
يمكن إجراء جراحة التكميم البكيني للمرضى الذين يعانون من مؤشر كتلة الجسم (BMI) 35 أو أكثر، الذين لم يتمكنوا من فقدان أوزانهم بشكل كافٍ بإتباع الأنظمة الغذائية الصارمة أو بممارسة النشاط البدني.
كما يُمكن أن يكون المريض مؤهلاً لإجراء جراحة التكميم البكيني، إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديه من 30 إلى 35، إلى جانب إصابته بإحدى الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل داء السكري من النوع 2 أو ارتفاع ضغط الدم أو انقطاع التنفس أثناء النوم أو ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية أو يعاني من آلام المفاصل والركبتين والعمود الفقري نتيجة الضغط الزائد الواقع عليهم.
يقدم التكميم البكيني الحل الأمثل لمرضى السمنة المفرطة، خاصةً للسيدات والفتيات، اللاتي لا يرغبن في البوح بإجرائهن إحدى عمليات السمنة، بل يردن أن يبقين هذا الإجراء سرًا.
مزايا التكميم البكيني:
- على الرغم من أن المعدة تنخفض في سعتها، إلا أنها تعمل بشكل طبيعي ويتم تناول معظم الأطعمة، ولكن بكميات صغيرة فقط.
- على عكس تحويل المسار، في حالة تكميم المعدة في منطقة البكيني يتم الحفاظ على الجهاز الهضمي سليمًا.
- يمثل التكميم البكيني الاختيار الأكثر جاذبية للمرضى المهتمين بجمال أجسامهم، حيث إن منطقة البكيني غير ظاهرة ولا تمثل أى عبء على المريض عند اختيار ملابسه.
- يتميز التكميم البكيني بعدد أقل من الجروح، وإحساس بالألم أقل وذلك لوجود الجروح عند خط البكيني.
- تحتاج عملية التكميم البكيني إلى فترة نقاهة قصيرة، وذلك يرجع إلى سرعة الشفاء بعد الجراحة.
- تعد جراحة التكميم البكيني الجراحة المثالية لأولئك الذين يرفضون وجود الندوب بعد العملية، نظرًا لصغر حجم الندوب التي لا تتعدى 1.5 سم.
نتائج التكميم البكيني:
تكميم المعدة البكيني يُنقص الوزن الزائد عن طريق الحد من تناول كميات كبيرة من الطعام، ولتأثيرها الكبير على هرمون الجوع؛ مما يؤدي إلى فقدان الوزن الملحوظ وفي وقتٍ قصير. يمكن فقدان 60 في المائة من الوزن الزائد، في المتوسط خلال العام الأول.
إليك أهم المعلومات حول التكميم البكيني:
- يجب الاهتمام بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يصفها الأستاذ الدكتور أحمد حاتم خلال متابعة ما بعد العملية، وذلك لتعويض صغر حجم الوجبات مقارنةً بما كان يتم تناوله قبل الجراحة، حتى لا يتعرض الجسم إلى نقص طويل الأمد في الفيتامينات والمعادن، وخاصة فيتامين ب 12 والحديد والكالسيوم وحمض الفوليك.
- لا يمكن إعادة الجزء الذي تم إزالته من المعدة وذلك لأنه يتم فصله تمامًا وإخراجه خارج الجسم.
-على عكس تحويل المسار، بعد تكميم المعدة في خط البكيني، لا يتخطى الطعام جزءًا من الجهاز الهضمي، ولا يزال الجسم يتعرض إلى الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون، والتي يمكن أن تبطئ عملية إنقاص الوزن. لذا من الضروري السيطرة على شراهة تناول المأكولات المليئة بالسكريات.
تعرف على عاداتك الغذائية الجديدة بعد التكميم البكيني:
في اليوم الأول بعد الجراحة، سوف تشرب سوائل صافية وتستمر عليها خلال أسبوعك الأول، ثم تتناول السوائل الغير شفافة في الأسبوع الثاني، ويليها يمكنك تناول الأطعمة المهروسة في الأسبوع الثالث والرابع.
بعد الشهر الأول من إجراء الجراحة، ستنتقل إلى تناول الأطعمة الصلبة اللينة ببطء شديد. يجب أن تعرف أنه عليك تغيير عادات تناولك للطعام، ولابد من الحرص على إتباع النقاط الصحية التالية:
- أمضغ كل شيء جيدًا قبل بلعه.
- لا تشرب أثناء الأكل لأن هذا قد يتسبب في امتلاء معدتك الجديدة، بل حافظ على إبعاد توقيت شرب السوائل عن توقيت الوجبات بما لا يقل عن 30 دقيقة.
- تجنب المشروبات الغازية، لتلافي خطر تمدد جدار المعدة واتساع المعدة مرة أخرى.
- تجنب الوجبات السريعة ذات السعرات الحرارية العالية.
- تناول مكملات الفيتامينات والمعادن كل يوم.
- لا تتناول الطعام بالقدر الذي اعتدت عليه.
التكميم البكيني نهاية لعدة أمراض:
1- إن جراحة التكميم البكيني تساعد في السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، حيث تعود مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها بعد الجراحة، وبذلك ينتهي احتياج هؤلاء المرضى إلى تناول أدوية السكر أو على الأقل يصبحوا قادرين على تقليل جرعات تلك الأدوية من خلال المتابعة مع طبيبهم المعالج.
2- التكميم البكيني يضع نهاية لارتفاع الضغط ومستويات الكوليسترول في الدم؛ مما يحسن من صحة القلب ويقلل خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
3- التكميم البكيني يُحسن من الصحة النفسية والعاطفية. كثير من الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة لديهم صورة سلبية عن أنفسهم ويعانون من انخفاض الثقة بالنفس. أيضًا الأشخاص الأصغر سنًا الذين يعانون من زيادة الوزن بشكل كبير، يجدون صعوبة في المشاركة في الأنشطة التي قد يستمتعون بها؛ لذا تساعد عملية التكميم البكيني في الحفاظ على نظرة إيجابية للحياة واستعادة الثقة.
4- التكميم البكيني يخفف من توقف التنفس أثناء النوم، لأن فقدان الوزن الزائد يتيح المساحة الكافية للرئة للقيام بعملية التنفس الطبيعي.
5- تعزيز الخصوبة في كلا الجنسين مع جراحة التكميم البكيني وارتفاع فرص الحمل، لأن الوزن المثالي يضع حدًا للاضطرابات الهرمونية التي تؤثر بالسلب على القدرة الإنجابية.
التكميم البكيني هي جراحتك التجميلية لإنقاص وزنك مع الأستاذ الدكتور أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير، بنتائج متميزة وأمان تام، وذلك لاعتماده على الاستخدام الواحد للأدوات الجراحية.
